قال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة “السفير بسام صباغ” إنّ بلاده كانت تأمل في أن يتمّ التوصّل إلى نتيجة تفتح صفحة جديدة في مسار عمليّة استعراض المعاهدة لكن “الأنانيّة السياسيّة” للدول الغربيّة، وتفضيلها مصالحها الجيوسياسيّة على مصالح الدول الأطراف في المعاهدة قادت إلى هذه النتيجة المؤسفة.
وأكّد خلال الجلسة الختاميّة للمؤتمر المنعقدة في مبنى الأمم المتحدة بنيويورك أنّ ما جاء في مشروع الوثيقة الختاميّة لمؤتمر الاستعراض العاشر لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بشأن الشرق الأوسط ضعيف ولا يلبّي أوجه قلق دول المنطقة؛ وخاصّة أنّه لم يتضمن إلزام الكيان الصهيوني بالانضمام لها، وإخضاع جميع منشآته النوويّة لاتفاق الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذريّة.
وأشار صباغ إلى أنّه كانت هناك مساع واضحة من قبل تلك الدول لاستغلال هذه المنصة لشنّ هجوم غير مبرّر على دولة طرف، وانتقائيّة في التعامل مع الجوانب المتعلقة بالركائز الثلاث للمعاهدة بما عكس تسييسًا واضحًا لأعمال هذا المؤتمر، وقوّض على نحو كبير جهود تعزيز منظومة عدم الانتشار.
ــــــــــــــــــــــــــــــ