أطلقت مؤسسة القدس الدوليّة يوم الإثنين، 22 أغسطس/ آب 2022، تقريرها السنويّ السادس عشر الذي حمل عنوان «عين على الأقصى، في العاصمة بيروت، بحضور شخصيّات عربيّة رسميّة، ودبلوماسيّة، وعلمائيّة، وأحزاب وفصائل ومؤسسات وهيئات، كان من بينها وفد من ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير.
وقال المدير العام للمؤسسة «الأستاذ ياسين حمّود» في كلمته إنّ هذا التقرير يعدّ أشمل تقرير بحثيّ يرصد التطوّرات والمواقف المتعلقة بالمسجد الأقصى، ويحلّلها، ويقدّم التوصيات للجهات المؤثرة في قضيّة الأقصى، ويرصد التقرير التطوّرات والمواقف في 4 مسارات هي: تطوّر فكرة الوجود اليهوديّ في الأقصى والمشاريع التهويديّة في الأقصى ومحيطه، ومحاولات تحقيق الوجود اليهوديّ الدائم في المسجد والتفاعل على المستوى العربيّ والإسلاميّ والدوليّ.
وعدّد حمّود كل الاعتداءات الصهيونيّة على الأقصى وكيف واجهها الفلسطينيّون، لافتًا إلى أنّ المواقف الرسميّة العربيّة والإسلاميّة لم يطرأ عليها جديد سوى ترسيخ التطبيع مع الاحتلال، وتوّج ذلك بقمّة النقب المشؤومة، والمواقف الدوليّة بقيت على حالها باستثناء زيارة الرئيس الأمريكيّ بادين إلى المنطقة، وكان من أهدافها دمج الاحتلال في المنطقة وتشكيل حلف ضدّ قوى المقاومة، وفق قوله.