قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّه يومًا بعد يوم تتكشف مظاهر انهيار المنظومة الأخلاقيّة والإنسانيّة للنظام السعودي المستبدّ بقيادة الملك العجوز ونجله المجرم «محمد بن سلمان»، حيث أقدما عبر محاكمهما الجائرة على إصدار حكم بسجن الطبيبة «سلمى الشهاب» 34 عامًا بسبب دفاعها عن حقوق الإنسان، وإبداء آرائها السياسيّة حول الأوضاع المزرية في الحجاز، إضافة إلى أنّها من الرافضين للتطبيع والمتمسّكين بالقضيّة الفلسطينيّة.
واستنكر في بيان لمجلسه السياسي هذا الحكم التعسفي المجنون وغير المسؤول، معتبرًا إياه جريمة أخرى بحقّ حريّة الرأي وحقوق المرأة والقضيّة الفلسطينيّة، وهو يعرّي كلّ صور الإصلاح والانفتاح الوهمي التي يدّعيها المدعوّ محمد بن سلمان ويتغنّى بها، وهو يؤكّد انسلاخه عن كلّ القيم الدينيّة والإنسانيّة والوطنيّة.
وأعرب ائتلاف 14 فبراير عن كامل تضامنه مع الدكتورة سلمى الشهاب وعائلتها؛ داعيًا إلى تكثيف الجهود الدوليّة والحقوقيّة من أجل حريّتها، ولا سيّما أنّها كانت صوتًا حرًّا يناصر فلسطين وشعبها، كما دعا كلّ أحرار العالم وأصحاب الضمائر إلى التحرّك الجاد لإنقاذ حياتها في أسرع وقت لتعود إلى طفليها وأسرتها.