حكمت محاكم النظام السعوديّ يوم الإثنين 15 أغسطس/ آب 2022 على الناشطة في مجال حقوق المرأة «سلمى الشهاب» بالسجن 34 عامًا، في اتهامات تتعلق بنشاطها الحقوقيّ، والداعم لقضيّة فلسطين ورفض التطبيع، على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وقد اعتقلت «الشهاب» في يناير/ كانون الثاني 2021 أثناء زيارتها أسرتها حيث إنّها تعيش في لندن، وخضعت لجلسات استجواب على مدار 265 يومًا قبل تقديمها إلى المحكمة الجزائيّة المتخصّصة، وفقا لمنظّمة «القسط» المستقلة لحقوق الإنسان، وحكم عليها بداية بالسجن 6 سنوات في أواخر العام الماضي، وزاد هذا الحكم إلى 34 عامًا بعد أن تقدّمت الشهاب باستئناف، وذلك على خلفيّة التهم التي رفعتها النيابة العامة والتي تضمّنت «توفير العون لمن يسعون إلى الإخلال بالنظام العام والنيل من سلامة الجمهور واستقرار الدولة، ونشر إشاعات كاذبة ومغرضة على تويتر».
أما تفصيل الحكم فهو مدد تتراوح بين 5 و10 سنوات في اتهامات بموجب نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله، وحكم بالسجن لمدة سنة في اتهام بموجب نظام مكافحة جرائم المعلوماتيّة، و5 سنوات تعزيرًا مرسلًا لقاء ما أسند إليها مما لم تشمله عقوبة منظمة، بالإضافة إلى منع من السفر لمدة 34 سنة بعد اكتساب الحكم القطعيّة وخروجها من السجن، بحسب المحكمة السعوديّة.
يذكر أنّ الناشطة «سلمى الشهاب» تبلغ الـ35 من العمر ومتزوّجة ولديها ولدان. وكانت تتابع مرحلة الدكتوراة في جامعة ليدز البريطانيّة قبل اعتقالها.