أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي “د. وليد القططي” أنّ العدو الصهيوني يستهدف كلّ الشعب الفلسطيني ومقاومته، حتى وإن كان تركيزه في هذه المعركة على الجهاد الإسلاميّ لأنّه يريد الشعب الفلسطيني خانعًا ومستسلمًا لإرادته وهذا لا يقبله أيّ فلسطيني.
وأشار في حوار مع وكالة فلسطين اليوم إلى أنّ اغتيال القادة الكبار يزيد مسيرة الجهاد قوة وحيوية، وأنّ معركة وحدة الساحات الأخيرة حقّقت إنجازًا مهمًا تمثل في تثبيت معادلة الاشتباك وتوازن الردع مع العدو، وتعميق مأزق العدو الأمنيّ والوجوديّ على طريق الهزيمة الكبرى للكيان وإزالته من الوجود.
وقال د. القططي إنّ فقدان الشهداء خاصة القادة الكبار يحزن ويؤلم ويترك فراغًا كبيرًا لدى ذويهم وحركتهم، ولكن ذلك لا يؤثر في مسيرة الجهاد بل يزيدها قوة وحيوية، فالدماء تزهر مجاهدين ومقاومين وتعطي روحًا جديدة تزيد من صمود الشعب وقوة المقاومة، وتضفي حيوية على مسيرة الجهاد والمقاومة حتى النصر، مشدّدًا على أنّ الحرب كانت جولة أخرى من جولات الصراع مع الصهاينة ومعركة أخرى على طريق تحرير فلسطين.