قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقيّة الدوليّة إنّ محمد بن سلمان لا يزال ديكتاتورًا وحشيًّا قمع بشدّة كلّ المعارضين في السعودية، مؤكدة في بيان أنّ “ولي العهد” الشاب لا يزال سجلّه في مجال حقوق الإنسان سيئًا، ويجب على أمريكا ألا تعيد تأهيل صورته.
وشدّدت على أنّ المسار القمعي يسير بالشدّة نفسها رغم إطلاق سراح بعض الناشطين البارزين في أوائل العام الجاري، وأنّ السلطات تواصل استهداف المعارضين وأسرهم ومضايقتهم باستخدام أساليب متنوّعة، بما في ذلك فرض منع السفر التعسفي أو تجديده، والاحتجاز التعسفي لأفراد أسرهم بطرق ترقى إلى العقاب الجماعي.
وفي السياق ذاته كشفت مصادر مطلعة أخيرًا عن توجيه محمد بن سلمان بتخصيص 24 مليون دولار لصالح وحدة أمنيّة دُشّنت بغرض قمع معارضي “السعودية” في الخارج، وتوفير مستلزمات تقنيّة وفنيّة عالية لرصد المعارضين ومتابعتهم، وأنّها تتبع مباشرة لجهاز أمن الدولة الذي يتبع مباشرة لابن سلمان.