قال الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله إنّ الاحتلال الصهيوني كان يعتقد أنّ المقاومة لن تردّ وهو أخطأ في التقدير، وأنّ يد المقاومة هي التي ستكون العُليا، وكلّ ساكت عن جريمة غزّة مدان، مبيّنًا أنّ ما حدث في غزة هو عدوان واضح ومكشوف، وجريمة مباشرة وموصوفة.
وشدّد على العمل على إظهار نقاط القوّة وكشف نقاط ضعف العدو، والاستفادة منها في المواجهة، لافتًا إلى أنّ العدو يعمل على بثّ الشبهات والشائعات من أجل النيل من الرأي العام، والتأثير في سَير المعارك، مضيفًا أنّ هناك أنظمة تريد أن تقنع الشعوب بأنّ الكيان حمامة سلام، لكنّه قام على المجازر والجرائم، وأنّ هناك من يسعى لقلب الحقائق بشأنه، القائمة على ارتكاب المجازر.
وأكّد السيّد نصر الله أنّ العدو يعمل على إبراز نقاط الضعف وتضخيمها عند الشعوب المناهضة له، الأمر الذي يؤدي إلى اليأس والإحباط، مشيرًا إلى أنّ بعض الحروب العسكريّة التي تُشنّ هدفها نفسي ومعنوي من خلال التدمير، متابعًا أنّ المقاومة في كلّ من لبنان وفلسطين أثبتت أنّ جيش الاحتلال يُقهر ويُهزم ويُذلّ وتُكسر هيبته، كما أثبتت التجربة أيضًا أنّ أمريكا تُهزم سياسيًّا وميدانيًّا، كما جرى في العراق وأفغانستان وإيران واليمن والصومال وفنزويلا وكوبا.