استنكر سماحة الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم ترحيل النظام الخليفيّ لعدد من الرواديد الكويتيّين من البحرين لمنعهم من المشاركة في مراسم عاشوراء.
وحذّر من أبعاد تطبيع النظام الخليفيّ مع الصهاينة بينما يواصل محاربته لأتباع الإمام الحسين «ع»، حيث قال في تغريدة على حسابه الرسميّ «وجودُ إسرائيل في البحرين أمانٌ لها من كلِّ شر، وعددٌ قليلٌ من الرواديد الحسينيّين الكويتيّين ينعونَ الإمامَ الحسين عليه السلام يُهدِّدُ بوضعٍ أمنيٍّ خطيرٍ فيه. اِقْرَأْ ما وراءَ هذه السياسةِ من خطرٍ عظيم».
وكان النظام الخليفيّ قد أقدم منذ أيّام على احتجاز عدد من الرواديد والمنشدين الشّيعة الكويتيّين، وترحليهم من البحرين بعد مشاركتهم في موسم عاشوراء فيها.
كما منعت داخليّة النظام هذا العام الحملات الدينيّة من خارج البلاد من المشاركة في مواكب العزاء التي تتميّز بها البحرين، بذريعة «أنّ ذلك يتنافى مع الخصوصيّة البحرينيّة في إحياء المناسبة وطابعها المميّز»، حيث أكّد المدعوّ وزير الداخليّة «راشد بن عبد الله آل خليفة» أنّ إحياء المناسبة في البحرين يبقى للمواطنين والمقيمين، ولن تستقبل البحرين حملات من الخارج، حفاظًا على أمن المُعزّين وسلامتهم وحُسن إدارة المناسبة وتنظيمها، ولفت إلى أنّ وجهات العزاء في المنطقة معروفة – على حدّ زعمه