يتواصل الحراك الشعبيّ، تزامنًا مع إحياء مراسم عاشوراء الإمام الحسين «ع»، وفي ظلّ تضييق ممنهج من النظام الخليفيّ.
فتضامنًا مع المعتقلين السياسيّين، يواصل أهالي السنابس ودمستان وعدد من البلدات اعتصاماتهم أمام الشوارع العامّة، للمطالبة بالحريّة للمعتقلين من دون قيد أو شرط، بالرغم من قيام مرتزقة النظام باستفزازهم عبر تصويرهم ومراقبتهم.
وخطّ الثوّار شوارع بلدة عالي بالعلم الصهيونيّ رفضًا للتطبيع مع الصهاينة.
واستمرارًا بحرب النظام الخليفيّ على الشعائر الدينيّة عمدت عصاباته إلى الاعتداء على المظاهر العاشورائية في بلدتي الحورة وعالي، كما ثبّتت كاميرات لتصوير المواطنين المشاركين في مراسم إحياء عاشوراء، ووضعت عناصر منها أمام عدد من المآتم، إضافة إلى تسييرها دوريّات في مناطق الإحياء.