أعدّ ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير ملفًّا خاصًّا بمناسبة «يوم الأسير البحرانيّ»، استصرح فيه عددًا من الناشطين والحقوقيّين والباحثين العرب، وأسرى محرّرين من سجون الاحتلال الصهيونيّ، عبّروا فيه من خلال كلماتهم التي ينشرها على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعيّ عن تضامنهم مع المعتقلين السياسيّين في البحرين، ودعوا إلى الإفراج عنهم.
1- نائب رئيس جمعيّة العمل الإسلاميّ «سماحة الشيخ عبد الله الصالح»: يوم الأسير البحرانيّ يوم يفتخر فيه شعب البحرين بأسراه، القدامى والجدد، وهو يوم لتخليد بطولات هؤلاء الأسرى المظلومين المقهورين الذين أودعوا السجون بغير وجه حقّ، وهو يوم يفخر به كلّ أبناء شعب البحرين.
يوم الأسير البحراني هو يوم لتخليد ذكرى هذا البطل المجاهد الذي بذل سنين من عمره من أجل قضيّة الشعب.
2- الناشط السياسي «محمد سلمان»: في يوم الأسير البحرانيّ يجب أن نقف وقفة عرفان للأسرى الأبطال، ونتذكّر تضحياتهم الجزيلة من أجل أهداف الشعب وتطلّعاته، كما أنّنا في هذا اليوم نريد أن نوجّه الدعوة إلى عموم أبناء الشعب إلى تذكّر الأسرى وعوائلهم، والوقوف في الميادين وعلى مختلف الصعد السياسيّة والميدانيّة والإعلاميّة مع الأسرى ومع أهدافهم وتطلّعاتهم وأن يواصلوا المسير في ثورة هذا الشعب وحركته نحو تحقيق الأهداف التي ضحّى من أجلها أبناؤه وعلى الخصوص الأسرى الأبطال.
3- كلمة الناشط السياسيّ «علي مشيمع»: يعلم الجميع أنّ خيرة الشباب لبثوا في السجون، وأنّ الكهول من أحبّتنا ورموزنا يعيشون أوضاعًا مريرة صعبة في هذه السجون الجائرة التي لم تستثنِ حتى النساء، ولم تأخذ الجلّادين فيها رأفة بالأطفال، ولذلك في زحمة الملفات الكثيرة الشاقة التي تظهر بين الحين والآخر داخل البحرين، من المهم أن يخصّص يوم أو أسبوع للسجين، ولذلك فإنّ فكرة يوم الأسير فكرة ضروريّة وملحّة لأن يعبّر الناس عن جانب من الوفاء لهؤلاء الأبطال الذين ضحوا بحريّتهم وسعادتهم واستقرارهم من أجل حريّة الناس، واستقرار الوطن ونمائه وكرامته، ولا شكّ في أنّ الناس سيتفاعلون مع هكذا دعوة، لأنّ غالبيتهم يعيشون مرارة السجون وألمها، إذ لا يخلو بيت من سجن أحد أفراده، أو استشهاد أحدهم، أو يتعرّض للتضييق فيضطر إلى الهجرة، فتخصيص يوم للأسير فكرة تساعد على إظهار هذا الملف بشكل أوسع وأكبر من الفعاليّات المعتادة أو المألوفة.