يحرم معتقلو الرأي في الإمارات من الرعاية الطبية والأدوية وخاصة ذوي الأمراض المزمنة، ويحرمون من الأغطية والملابس خلال فصل الشتاء، رغم برودة الطقس ما ينعكس سلبًا على صحتهم، وهو ما يعدّ تعذيبًا وضربًا من ضروب المعاملة القاسية واللاإنسانيّة.
وقالت أوساط حقوقيّة إنّ عدد معتقلي الرأي المنتهية أحكامهم في سجون الإمارات ارتفع إلى 39 معتقلًا، مع انتهاء أحكام سجن أربعة معتقلين جدد من دون الإفراج عنهم على الرغم من الإدانات الدوليّة الواسعة، فيما أعربت لجنة الأمم لمناهضة التعذيب عن بالغ قلقها إزاء استخدام أبوظبي لمراكز “المناصحة” لتمديد حبس المدانين إلى أجل غير مسمّى، إلى ما بعد المدّة المنصوص عليها في الأحكام الصادرة بحقهم، داعية نظام آل زايد إلى ضمان تحديد فترات احتجاز قصوى في مراكز المناصحة بموجب القانون.
وذكرت اللجنة الأمميّة لمناهضة التعذيب أنّ التقارير تفيد بأنّ الأفراد الذين اعتقلهم أمن الدولة يُحرمون في كثير من الأحيان من حقوقهم الأساسيّة في إجراءات التقاضي السليمة ويتعرضون للتعذيب وسوء المعاملة، بما في ذلك الحبس الانفرادي.