وثّقت شبكة رصد المداهمات في إحصائيّتها للأسبوع الرابع من شهر يوليو/ تموز 2022، استدعاء ما لا يقلّ عن ٤ أطفال من بلدة الدراز للمثول أمام المحكمة الكبرى بتهمة «التظاهر والشغب وصناعة عبوات زجاجيّة حارقة والاعتداء على مركز الشرطة».
وقالت إنّ النظام الخليفيّ استدعى أيضًا رئيس مأتم السنابس «الأستاذ حسن المعلمة» بسبب أنشودة «سلام يا مهدي»، ضمن مسلسل التضييق على الحريّات الدينيّة، وواصل تضييقه على عوائل الشهداء والأسرى ورجالات الصمود، حيث تلقّى «الأستاذ علي مهنا» استدعاءين مزدوجين للتحقيق في مركز شرطة البديّع ومركز شرطة القضيبيّة من خلال اتصال، واستدعي «الحاج عبد النبي الحواج» و«الحاج مجيد عبد المحسن»، و«الحاج منير مشيمع وسماحة الشيخ فاضل الزاكي» و«والدي الشهيدين علي الشيخ وعلي المؤمن»، بالاضافة إلى إحدى النساء للحضور إلى مركز شرطة البديع للتحقيق.
وذكرت أنّ الأجهزة الخليفيّة اعتقلت كلًّا من «فاضل خضير – حسين محمد علي – مجيد حسين – جعفر علي صنقور» من جزيرة سترة بعد استدعائهم للنيابة العامة، وتمّ اعتقال الفتى «أحمد علي حبيل» من سترة أيضًا بعد استدعائه، وأوقف لمدّة أسبوع على ذمة التحقيق.
وسجّل فريق الشبكة اقتحام عدّة مناطق خلال هذا الأسبوع، هي: كرانة – سترة – سار – المقشع – السنابس – البلاد القديم – جدحفص – مدينة الزهراء – سلماباد – دمستان، بينما استنفرت مركبات عسكريّة بشكل واسع على مشارف بلدة الدراز تزامنًا مع إقامة أكبر صلاة جمعة في جامع الإمام الصادق «ع»، وقامت عناصر المرتزقة بتصوير الرايات الحسينيّة والمظاهر العاشورائيّة في بلدة المرخ.
وفيما يتعلّق بالأسرى المرضى قالت رصد المداهمات إنّها رصدت مجموعة من معتقلي الرأي في أروقة مستشفى السلمانيّة الطبي وسط حراسة مشدّدة من مرتزقة النظام.