أكد قائد الثورة اليمنيّة “السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي” في كلمة له بمناسبة حلول العام الهجريّ أنّ الأمّة الإسلاميّة ستعلو وتصمد في مواجهة أعدائها بقدر تمسّكها بكلمة الله وثباتها على نهجه الحق، فالأحرار في فلسطين والعراق وسوريا وإيران وحزب الله نموذج راق لثمرة التوكل على الله والثقة به والعاقبة الحسنة.
وشدّد على أنّ الانحراف نحو التطبيع والتخاذل عاقبته الخسران والثبات على الموقف الحقّ، ومواصلة المشوار بثقة بالله تعالى وإخلاص وبصبر ووعي هو سبيل للنصر والعزة، معتبرًا انتهاك حرمة المقدّسات تأكيد لأبناء الأمّة الإسلاميّة لأهميّة العمل الجاد في التصدي لمساعي الأعداء، من خلال التزام إيماني وأساسي لعزة الأمة ولدينها ودنياها وحريّتها.
وهنّأ السيد الحوثي خلال كلمته حزب الله وأمينه العام السيد حسن نصرالله في أربعينيّة الثبات والانتصار، مؤكّدًا أنّ حزب الله قدّم على مدى 40 عاما نموذجًا متميزًا فكانوا مصداقًا لقول الله تعالى “فإنّ حزب الله هم الغالبون