أعدّ ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير ملفًّا خاصًّا بمناسبة «يوم الأسير البحرانيّ»، استصرح فيه عددًا من الناشطين والحقوقيّين والباحثين العرب، وأسرى محرّرين من سجون الاحتلال الصهيونيّ، عبّروا فيه من خلال كلماتهم التي ينشرها على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعيّ عن تضامنهم مع المعتقلين السياسيّين في البحرين، ودعوا إلى الإفراج عنهم.
1- الناشط السياسيّ «حسن الستري»: في يوم الأسير البحرانيّ نطالب بإطلاق جميع المعتقلين السياسيّين وأصحاب الرأي، وخصوصًا أنّهم تعرّضوا لجريمة مكتملة الأركان، من بداية اختطافهم واعتقالهم حتى تعذيبهم وإكراههم على الاعترافات، ثمّ عرضوا على قضاء غير مستقلّ، وحكم عليهم أحكام سياسيّة معلّبة، لهذا يجب الإفراج عنهم وتعويضهم، من دون قوانين أو شروط مذلّة، أو سجون مفتوحة، فهذا حقّ أصيل لهؤلاء المعتقلين.
2- الأسير السابق الأستاذ علي مهنا: بمناسبة يوم الأسير البحرانيّ، أستذكر أنّ ولدي حسين سجن على خلفيّة سياسيّة، كان يطالب بالإصلاح والتغيير، وحكم عليه بالمؤبّد في قضيّة حزب الله، التي اعترف بها تحت وطأة التعذيب الذي رأيته آثاره على جسمه حين سجنت معه.
لم يكتفوا بهذا، فقد حرموه من العلاج وضيّقوا عليه في ممارسة الشعائر، ووضعوا معه سجناء جنائيّين مرضى بأمراض معدية، وحرموه من الاتصال والزيارة، وختم قائلًا: «أطلقوا سجناء البحرين، أنقذوا سجناء البحرين».
3- الناشط الحقوقيّ الأستاذ عادل مرزوق: عندما نتحدّث عن السجناء والأسرى نتحدّث عن أشخاص اعتقلوا على خلاف إرادتهم، ولا سيّما إذا كان الاعتقال على خلفيّة سياسيّة، أو سبب التعبير عن الرأي، لذا فإنّنا نطالب بالإفراج عن جميع المعتقلين الذين اعتقلوا لتعبيرهم عن الرأي وهو ما يندرج تحت الاعتقال التعسفيّ، الذي تنصّ عليه المادة اتاسعة من الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان.
4- الباحثة اللبنانيّة فاطمة قبيسي أهدت فقرة شعريّة إلى أسرى البحرين، ودعت إلى دعم المعتقلين السياسيّين القابعين في سجون النظام الخليفيّ المطبّع مع الصهاينة، موجّهة التحيّة للأسرى، ومؤكّدة حقّهم بالحريّة ولا سيّما في ظلّ سوء الأوضاع في السجون والأخطار التي تهدّدهم.