أعدّ ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير ملفًّا خاصًّا بمناسبة «يوم الأسير البحرانيّ»، استصرح فيه عددًا من الناشطين والحقوقيّين والباحثين العرب، وأسرى محرّرين من سجون الاحتلال الصهيونيّ، عبّروا فيه من خلال كلماتهم التي ينشرها على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعيّ عن تضامنهم مع المعتقلين السياسيّين في البحرين، ودعوا إلى الإفراج عنهم.
1- شقيق الأسير يحيى سكاف «الأستاذ جمال سكاف» قال: من لبنان المقاومة الذي هزم العدوان الصهيونيّ وحطّم أسطورة جيشه، نتوجّه بالتحيّة إلى شعبنا في البحرين، والمعتقلين في البحرين، ونؤكّد تضامننا معهم وندعو كلّ أبناء الأمّة والوطن إلى التضامن مع هؤلاء المعتقلين الذين يتعرّضون لأبشع أنواع الظلم والتعذيب على يد تلك العصابة المجرمة، هؤلاء المظلومين الذين يقفون إلى جانب الحقّ العربيّ، والقضيّة الفلسطينيّة دائمًا وأبدًا، وندعو إلى تحريرهم، وإعادتهم إلى أهاليهم، فهم المظلومون الذين يجب أن نقف معهم، وفي «يوم الأسير البحرانيّ» نؤكّد تضامننا معهم، ومع أهلنا في البحرين الصامدين والصابرين بوجه العصابة المجرمة.
2- النائب اللبناني السابق «الأستاذ ناصر قنديل» وجّه كلمة إلى سجناء الرأي في البحرين قال فيها: «إلى الأحبّة سجناء الرأي والقضيّة والمظلوميّة في سجون نظام البحرين العميل، المرتبط بالمشروع الإسرائيليّ والمنفّذ للإرادة الصهيونيّة والأمريكيّة والسعوديّة، أيّها الأبطال، أنتم تدفعون ضريبة الدفاع عن حقٍّ كامل، حقّ شعبكم أوّلًا في الحريّة والديمقراطيّة، وحقّ أمّتنا في أن تكون ثرواتها لها، وأن تمارس سيادتها فوق أراضيها، وحقّ الإنسانيّة في ألا تكون ضمن هذا السجن الكبير الذي يديره السجّان الأمريكيّ، وحقّ فلسطين في أن تكون الحكومات العربيّة نصيرًا لقضيّتها ونضالها، لذلك فإنّ الصبر العظيم الذي تمثّلونه هو بداية النصر العظيم الذي ننتظره معكم ولكم وبكم».
3- الأسير المحرّر من معتقل الخيام «الأستاذ عباس قبلان» قال: كلّما اشتدّ بكم البلاء، وعصفت بكم رياح الظلم، يريكم الله بأسه، ويمدّكم بحبل منه، في طرفه الصبر تمسكونه بأيديكم، وفي طرفه الآخر نصر من الله وفتح قريب، في «يوم الأسير البحرانيّ» لا يسعنا إلّا أن نتقدّم بأسمى التمنيّات بالحريّة القريبة بإذن الله، وبالنصر القريب، إنّهم يرونه بعيدًا ونراه قريبًا، فاصبروا وصابروا ورابطوا، وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين.