استنكرت الحكومة اليمنية في صنعاء حالة العداء التي ينغمس فيها النظام السعوديّ ضدّ الدين الإسلامي والمسلمين، وتعاليمه وقيمه الربانية السامية، والتي يقابلها خضوع وتذلل للكيان الصهيوني والسعي بكافة الوسائل إلى إرضائه وتقديم التنازلات المذلة في سبيل كسب رضا عدو تاريخي للإسلام وأهله، محتلّ للأراضي العربيّة في فلسطين وسوريا ولبنان، ومرتكب لأبشع الجرائم بحقّ شعب فلسطين المحتلة.
جاء ذلك في بيان أصدرته حول حادثة دخول صحافي صهيوني إلى الحرم المكي والمسجد النبوي الشريف وتدنيسه بمساعده النظام السعودي، وتسهيل دخول المستوطنين وتدنيس الأماكن المقدسة، معتبرة هذه الخطوة تأكيدًا لخيانة آل سعود للدين الإسلامي والمسلمين، وتنفيذه مخططات الصهاينة التي تستهدف المقدّسات والنيل من حرمتها وقدسيّتها.
وشدّدت حكومة الإنقاذ الوطني على عدم أحقيّة النظام السعودي في التفرّد بإدارة المشاعر المقدّسة، ولا سيما بعد بروز تفريطه بها والسماح للصهاينة بتدنيسها بوسائل وأساليب مختلفة، كون هذه المشاعر ملكًا لكلّ المسلمين، وليست ملكًا لآل سعود فقط أو غيرهم، كذلك، أدانت حركة أنصار الله بشدة سماح السعودية لعناصر صهيونية بتدنيس المشاعر الإسلامية المقدسة في مكة والمدينة، معتبرةً أنّ التسهيلات التي يقدمها النظام السعودي لليهود تأتي في الوقت الذي يُمنع ملايين الحجاج من أداء فريضة الحج.