أكّد مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب أنّه يضمّ صوته في 24 يوليو/ تموز من كلّ عام وهو «يوم الأسير البحرانيّ» إلى جانب كلّ الهيئات البحرانيّة الحقوقيّة والعربيّة والعالميّة للالتفات إلى مظلوميّة المعتقلين وما يتعرّضون له من صنوف التنكيل والتعذيب، وأحكام الإعدام الجائرة المخالفة لكلّ القوانين والاتفاقيّات الدوليّة.
وأهاب في بيان له يوم السبت 23 يوليو/ تموز الجاري بكلّ أحرار العالم إلى تنظيم أوسع حملة تضامن ومساندة في هذا اليوم من أجل مطالبة النظام الخليفيّ بالتقيّد بالمواثيق الدوليّة، والإفراج عن كافة المعتقلين ورمزهم الشيخ علي سلمان.
وشدّد مركز الخيام على أنّ «يوم الأسير البحرانيّ» هو يوم شعب البحرين للتحرّر من التسلّط والتمييز والتعذيب.
هذا وتنطلق يوم الأحد 24 يوليو الجاري، ابتداء من الساعة السابعة، حملة تغريد تضامنًا مع معتقلي الرأي في سجون البحرين، وذلك تحت وسمي «يوم الأسير البحرانيّ» و«أطلقوا سجناء البحرين».
يكر أنّ ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قد أعلن يوم الأربعاء 13 يوليو/ تموز 2022، انطلاق فعاليّات «يوم الأسير البحرانيّ»، الذي يصادف في 24 يوليو/ تموز من كلّ عام، وحثّ في إعلانه الذي نشره على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعيّ على المشاركة الواسعة في هذه الفعاليّات، للتعبير عن التضامن الشعبيّ مع المعتقلين السياسيّين، وتأكيد حقّهم بالحريّة من دون قيد او شرط، ووجوب تبييض السجون.
تجدر الإشارة إلى أنّ فكرة تخصيص يوم للأسير البحرانيّ انبثقت في العام 2015، بعد مضيّ 4 سنوات على انطلاق شرارة ثورة 14 فبراير، وتزايد أعداد المعتقلين على خلفيّة سياسيّة، مع تعرّضهم لأبشع الانتهاكات وشتّى أنواع التعذيب، فكان أوّل يوم لهذا الشعار يوم الجمعة 24 يوليو 2015.