أكّد وزير خارجيّة الجمهوريّة الإسلاميّة أمير عبد اللهيان أنّ أعداء الإسلام يستهدفون الوحدة الإسلاميّة في المنطقة والعالم الإسلامي، من خلال مخططاتهم الشيطانية المعقدة والمتعددة الأوجه، بهدف تقسيم الدول الإسلاميّة، ومثال على ذلك اغتيال القائد سليماني والقائد أبو مهدي المهندس قادة المقاومة.
وقال في المؤتمر الإقليمي الأوّل للوحدة الإسلاميّة في سنندج غرب إيران ضمن احتفائه بذكرى الشهداء العظماء للمقاومة الإسلاميّة، إنّ مؤامرات الأعداء أُحبطت بفضل الله، لكنّ أعداء الإسلام ما زالوا يتابعون مخططاتهم المشؤومة، بهدف إثارة التفرقة بين المسلمين، بما في ذلك عبر القنوات الفضائية لبث الشك والشبهات بين جيل الشباب، مشيرًا إلى أنّ كبار علماء الإسلام بمن فيهم الشيعة والسنّة، يهتمون دومًا بهذه التهديدات، ويقدمون الإيضاحات اللازمة.
ورأى وزير الخارجية أنّ العدو ما زال يلجأ إلى الإرهاب التكفيري ونشره في المنطقة لتشويه صورة الإسلام من خلال الأعمال المتطرفة التي يرتكبها داعش والإرهابيّون التكفيريّون والتي ألحقت خسائر فادحة للبنى التحتيّة في الدول الإسلاميّة، لافتاً إلى أنّ المؤامرة الأخرى للأعداء في العالم الاسلامي، تتمثل في المحاولة لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، مستنكرًا بشدة إرساء العلاقات وتطبيعها مع المحتل.