قال القيادي في لقاء المعارضة في شبه الجزيرة العربيّة “الشيخ جاسم المحمد علي”: “إنّنا أمام إخفاقة عربيّة جديدة تدور حول إكمال عملية التنازل التام عن كامل فلسطين للاحتلال الصهيوني، وتشكيل درع عربي جديد يقوم بحماية المحتل في المنطقة، مقابل إعادة تعويم عدد من الأنظمة المتهالكة في المنطقة وتنشيط الحركة الاقتصادية”.
وأكّد أنّ زيارة الرئيس الامريكي تهدف إلى تعميق التحالف الأمني والعسكري والسياسي بين الصهاينة ودول التطبيع في المنطقة في سبيل تجهيز الظروف الإقليميّة والدوليّة لمواجهة الجمهوريّة الإسلامية ومحورها المقاوم في المنطقة، وتعزيز المصالح الأمريكيّة في الإقليم، مضيفًا إنّ الزيارة تأتي لتأكيد عودة واشنطن إلى الانخراط بصورة أوسع لحماية وجودها ومصالحها وتكريس أمن الكيان الصهيوني في المنطقة.
وشدد الشيخ محمد علي على وجود رغبة عارمة لدى الكيان الصهيوني للإعلان عن حلف دفاعي أمني في الإقليم يحفظ وجوده، ويشاركه المعركة ضد إيران ومحورها المقاوم، فالمعركة مع إيران ليست محصورة بالكيان بل مع كلّ الجهات التي تشعر بالتهديد من محور المقاومة، الأمر الذي دفع تل أبيب لتغيير الرؤية التي يجب أن يتكامل فيها البعدين التكتيكي والاستراتيجي القائم على النفس الطويل.