أعربت مجموعة من المنظّمات الحقوقيّة المحليّة والدوليّة عن قلقها من أنّ زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة ولقاءه برأس النظام الخليفيّ قد تؤدي إلى مزيد من القمع، ويمكن أن تكون بمثابة فرصة أخرى لتبييض انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين.
جاء ذلك في رسالة وجّهتها المنظمات إلى بايدن، واصفة الحكّام الذين حضروا هذه القمّة بأشدّ الحكّام استبدادًا اليوم ووحشيّة، كما حثّت المنظمات الرئيس بايدن على عقد اجتماع مع الطاغية حمد لإنهاء انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، مقدمةً سلسلة من المطالبات من بينها إطلاق سراح السجناء السياسيّين.
وأكّدت المنظّمات خشيتها من أن يؤدّي منح الطاغية اجتماعًا شخصيًّا دون قيد أو شرط إلى إضفاء الشرعيّة على استمرار قمع ديكتاتوريّته الحاكمة في البحرين، فعندما التقى شخصيًّا بالرئيس ترامب في العام 2017، أعقبه الهجوم الأكثر دمويّة على المتظاهرين السلميين في تاريخ البحرين الحديث، حيث فتحت مرتزقة النظام النار على اعتصام سلمي، ما أسفر عن استشهاد عدد من المتظاهرين في أكثر حوادث العنف السياسيّ دموية منذ احتجاجات الربيع العربي المؤيدة للديمقراطية عام 2011، وفق تعبيرها.