قال سماحة الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم إنّ السياسة الرسميّة في البحرين لا تقبل الإمام المهديّ «ع» بينما تقبل الصهيونيّة، والسلامُ معها، ومع اليهودِ المحاربين للإسلام.
وقال في تغريدة على حسابه الرسميّ في تويتر «يا أهل البحرين ليس لكم حقٌّ أن تربوا أولادَكم على حبِّ أهلِ البيت عليهم السلام. الملاحقة شديدة، والعقوبةُ كذلك. والبلدُ مفتوحٌ على كلِّ الثقافاتِ الخسيسة، وفي مقدّمتها الثقافةُ الصهيونيّة. وهذا والبلدُ بلدٌ إسلاميّ!».
يذكر أنّ النظام الخليفيّة قد عمد إلى منع إقامة فعاليّة نشيد «سلام يا مهدي» في بلدة الدير وسترة، على خلفيّة محاربته الشعائر الدينيّة التي يدّعي حفظها وصونها زورًا في المحافل الدوليّة.
وقد كان من المقرّر إقامة عدّة عروض للنشيد بمشاركة أطفال البحرين في الدير وسترة والدراز والمنامة، بحسب تصريح للمنشد «محمد غلوم»، الذي أصدر توضيحًا بإلغاء العرض في الدير وإبقائه في بقيّة المناطق، ليصار إلى منعه لاحقًا أيضًا في سترة.
وأثار هذا المنع غير المبرّر استنكارًا واسعًا بين صفوف الفعاليّات الشعبيّة والناشطين الذين أكّدوا أنّ هذه الفعاليّة هي ثقافيّة دينيّة مكفولة بالدساتير والأعراف الإنسانيّة.