أطلقت الهيئة الإعلاميّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير حملة إعلاميّة لـ«يوم الأسير البحرانيّ»، تزامنًا مع الإعلان عن انطلاق فعاليّاته.
وفي هذا السياق حفلت حسابات الائتلاف على مواقع التواصل الاجتماعيّ بتحشيدات وتصميمات فنيّة تعرّف بهذا اليوم، وتحثّ على ضرورة إحيائه، إضافة إلى صور المعتقلين السياسيّين من مختلف المناطق، والذين لا يزالون قابعين في سجون النظام.
يذكر أنّ ائتلاف 14 فبراير قد أعلن، يوم الأربعاء 13 يوليو/ تموز 2022، انطلاق فعاليّات «يوم الأسير البحرانيّ»، الذي يصادف في 24 يوليو/ تموز من كلّ عام.
وحثّ في إعلانه الذي نشره على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعيّ على المشاركة الواسعة في هذه الفعاليّات، للتعبير عن التضامن الشعبيّ مع المعتقلين السياسيّين، وتأكيد حقّهم بالحريّة من دون قيد او شرط، ووجوب تبييض السجون.
يذكر أنّ فكرة تخصيص يوم للأسير البحرانيّ انبثقت في العام 2015، بعد مضيّ 4 سنوات على انطلاق شرارة ثورة 14 فبراير، وتزايد أعداد المعتقلين على خلفيّة سياسيّة، مع تعرّضهم لأبشع الانتهاكات وشتّى أنواع التعذيب، فكان أوّل يوم لهذا الشعار يوم الجمعة 24 يوليو 2015.
في ذاك العام دخل معتقلون سياسيّون في إضراب عن الطعام احتجاجًا على جرائم التعذيب الجسديّ والنفسيّ التي يتعرّضون لها، فيما أعلنت جماهير الشعب البحرانيّ مشاركتها الفاعلة في فعاليّات «يوم الأسير البحرانيّ»، حيث عمّت مدن البحرين وبلداتها التظاهرات والاعتصامات والفعاليّات الثوريّة، من قطع الشوارع والساحات وإشعال نيران الغضب فيها، أكّدت خلالها الجماهير تضامنها المصيريّ مع الأسرى، كما ازدانت شوارع مدن البحرين وبلداتها بصور الأسرى، وعُقدت أمسيات ابتهاليّة في بيوت العديد منهم في عدد من المناطق.
ويستمرّ شعب البحرين بإحياء هذا اليوم إصرارًا منه على تبييض السجون كاملة من أيّ معتقل رأي، ولا سيّما مع سوء الأوضاع المتفاقمة فيها من أمراض وانتهاكات وسوء معاملة وسياسات انتقاميّة.