طالب المركز الدوليّ لدعم الحقوق والحريات- عضو تحالف المحكمة الجنائيّة الدوليّة- بتوفير الرعاية الصحيّة لمعتقل الرأي في سجن جوّ «محمد حسن الرمل- 61 عامًا»، الذي دخل في إضراب عن الطعام احتجاجًا على حرمانه من العلاج.
وكان الرمل قد أكّد في تسجيل صوتي، يوم الثلاثاء 12 يوليو/ تموز 2022، أنّه يشكو من إهمال طبيّ يكاد يسلبه حياته، فهو يعاني من مشاكل صحيّة بالمعدة والجهاز الهضمي وترفض إدارة سجن جو علاجه أو الوفاء بالمواعيد التي تعطى له لفحصه طبيًّا في مستشفى السليمانيّة ولهذا السبب فهو مضرب عن الطعام.
ورأى المركز الدوليّ في بيان له أنّه من المثير للخيبة والاستياء أنّه في أحد الأيّام شعر المعتقل محمد الرمل بالإعياء وأخذ يتقيّأ دمًا وذهب بشكل طبيعي لعيادة السجن ولكن الطبيب رفض علاجه قائلًا إنّ معاناته لا تهمّه.
وطالب بتوفير الرعاية الصحيّة للرمل، وكفالة حقّ جميع المعتقلين داخل سجون البحرين في معاملة إنسانيّة، وتفعيل كلّ ما جاء من مواد في القواعد النموذجيّة الدنيا لمعاملة السجناء والتي أوصي باعتمادها مؤتمر الأمم المتحدة الأول لمنع الجريمة ومعاملة المجرمين المعقود في جنيف عام 1955، داعيًا الدول أعضاء مجلس حقوق الإنسان والمنظمات الدوليّة والإقليميّة المعنيّة بحماية حقوق الإنسان إلى ضرورة بذل المساعى من أجل رفعة حقوق الإنسان في البحرين.
يذكر أنّ المعتقل محمد حسن الرمل اعتقل من دون سند قانونيّ في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 بعد مداهمة منزله، واحتجز في مبنى التحقيقات الجنائيّة لعدّة أيام تعرّض خلالها للمعاملة القاسية واللاإنسانيّة والمهينة، وصدر عليه حكمًا بالسجن المؤبّد بتهم سياسيّة