أكّد الخبير في شؤون غرب آسيا “صباح زنغنه” أنّه لم يكن من الصعب الكشف عن العلاقات الخفيّة بين الإمارات والبحرين مع الكيان الصهيوني، حيث أقدمت أبو ظبي والمنامة على تطبيع العلاقات مع تل أبيب، لكن هذا صعب على السعوديّة، لأنّ مكانتها تختلف، ومسألة الأماكن المقدّسة في السعوديّة تعدّ عقبة روحيّة وسياسيّة كبيرة في هذا الاتجاه.
وبيّن في تصريح لوكالة تسنيم أنّ أمريكا والكيان المحتلّ مستعدان لتشكيل تحالف ضدّ إيران من خلال تطبيع العلاقات بين الدول العربية وتل أبيب، فقد تمّ اقتراح وتشكيل العشرات من هذه الائتلافات، لكن بعد فترة أصبح واضحًا أنّ هذه الائتلافات ليست حقيقيّة جدًّا، ولا يمكن أن تلعب دورًا مهمًّا، ففي قضية اليمن وأزمات أخرى شكلوا تحالفات لكنّهم لم يحصلوا على أيّ نتيجة.
وعن نتائج زيارة الرئيس الأمريكي على التطورات في غرب آسيا قال زنغنه: هذه الزيارة ستكون استعراضيّة، سيجمعون بعض الدول ويلتقطون الصور ويقيمون اللقاءات، وفي النهاية ستذهب كلّ دولة وشأنها، وإن تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني سيستمر بالتأكيد.