قال مدير المكتب السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير الدكتور إبراهيم العرادي إنّ سماحة الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم قد وضع النقاط على الحروف في الرفض العلنيّ للانتخابات الخليفيّة المزوّرة، مؤكّدًا أنّ المعارضة في البحرين ملتزمة معه في ذلك، ولن يكون شعب البحرين جزءًا من المخطّط الانتخابيّ الخليفيّ المزوّر.
وأوضح في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر أنّ بيان الشيخ قاسم اليوم قطع الطريق على كلّ مشكّك سوّلت له نفسه وضعف قراءته للمشهد السياسيّ البحرينيّ بترويج انتخابات النظام الخليفيّ القادمة أو المشاركة فيها، وهي التي تمثّل انتحارًا سياسيًّا جديدًا وكارثة أخلاقيّة ودستوريّة لمن يريد أن ينخرط فيها.
وأضاف الدكتور العرادي «بعد البيان الواضح والذي لا لبس فيه لسماحة الشيخ عيسى قاسم (دام ظلّه الشريف) بات من الواجب علينا كمعارضة وأتباع هذا الخطّ السياسيّ الوطنيّ المقاوم أن نحبط المخطّط الخليفيّ بأن نفشل انتخاباتهم المزعومة، ونعرّي كلّ من يروّجها ويشارك فيها، وهذا أسلوب صارم يتناسب مع وضوح بيان القائد آية الله قاسم: المخطّط الانتخابي الجائر يستهدف رسم مصير الشعب على خلاف إرادته».
وكان سماحة الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم قد أصدر بيانًا، يوم الأربعاء 13 يوليو/ تموز 2022، حول موقف الشعب من الانتخابات الجائرة، أكّد فيه أنّ إنجازَ عمليةِ الانتخابِ حسبَ مخطّط النظام الرجعيّ الظالم لتحقيق الأهدافِ السلطويّة المركِّزة للسياسةِ الانفرادية، والمضادّة لمصلحةِ الشعب؛ لا يعني إلا نكسةً جديدةً للوطن، وتعميقاً أشدَّ لمأساة الشعب، وتثبيتاً لدكتاتورية الحكم، وإطالةً لأمد المحنةِ العامّةِ التي يعاني منها أهلُ البحرين.
ودعا الشعب إلى عدم الصمت أمام المخطّط الانتخابي الجائرِ المستهدفِ لرسم مصيره على خلاف إرادته، ولمزيدٍ من تهميشه وإلغاء مصلحته، لافتًا إلى أنّه لا يصحُّ للشَّعب مطلقًا أن يعطي فرصةً لأحدٍ أن يُسرّب دعوى زورٍ عليه بأنّه شاركَ في الانتخابِ الجائرِ، أو صَمَتَ عليه.