يعيش نحو 1.7 مليون شخص حاليًا في مخيمات في شمال غرب سوريا، 58% منهم من الأطفال، في خيام لا تتوفّر فيها سوى إمكانيات ضئيلة أو معدومة للوصول إلى المياه وخدمات الصرف الصحي، الأمر الذي يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق المياه، ويعيش هؤلاء النساء والرجال والأطفال في فقر مدقع، ويعتمدون كليًّا على المنظّمات الإنسانيّة من أجل البقاء.
وفي تقرير جديد لمنظّمة العفو الدوليّة بعنوان “ظروف معيشية لا تُحتمل”: الافتقار إلى الحقوق الاقتصاديّة والاجتماعيّة في مخيمات النازحين في شمال غرب سوريا، بيّنت المعاناة التي يعيشها النازحون داخليًا في ظروف قاسية في المخيمات، وهم معرّضون للخطر الشديد، ويعتمدون كليًّا على المساعدات الدوليّة للبقاء على قيد الحياة.
ودعت المنظمة أعضاء مجلس الأمن إلى تمديد القرار الخاصّ بإدخال المساعدات عبر الحدود، والذي يسمح للأمم المتحدة بإيصال المساعدات إلى ما لا يقلّ عن 4 ملايين من السكّان والنازحين داخليًّا في شمال غرب سوريا قبل انتهاء صلاحيّته في 10 يوليو/تموز الجاري.