عانق خمسة أطفال من سترة من أصل ستّة، يوم الأربعاء 6 يوليو/ تموز 2022، الحريّة بعد اعتقال تعسّفي لنحو 6 أشهر على خلفيّة سياسيّة.
فتحت ما يسمّى «الرقابة القضائيّة»، أفرج النظام عن «محمد جعفر الكويتيّ (15 سنة)، مقتدى جعفر الكويتيّ (15 سنة)، منتظر جعفر الكويتيّ (14 سنة)، أحمد فاضل أحمد حبيل (15 سنة)، وعلي حسين منصور (14 سنة)»، بينما لا يزال محمد عبد الزهراء منصور (15 سنة) قيد الاعتقال.
يذكر أنّ محاكم النّظام الخليفيّ غير الشرعيّة قد أصدرت، يوم الأحد 13 مارس/ آذار 2022، حكمًا بالسّجن لمدّة سنة على الأطفال بعد اعتقالهم على خلفيّة سياسيّة عبر استدعائهم للنيابة العامّة يوم الإثنين 27 ديسمبر/ كانون الأول 2021، حيث أمرت النيابة الخليفيّة بحبسهم لمدّة أسبوع على ذمّة التحقيق، بتهمة المشاركة في مسيرة سلميّة، ليصار بعد ذلك إلى تجديد حبسهم حتى وصلت مرّات التجديد إلى سبع، قبل أن تحوّل قضيّتهم إلى المحكمة غير الشرعيّة التي بدورها بدأت مسلسل تأجيل المحاكمات مع استمرار حبسهم، حيث أعلنت المحكمة الخليفيّة الفاقدة للشرعيّة يوم الأحد 27 فبراير/ شباط 2022 أوّل تأجيل لهم مع رفضها الإفراج عنهم، وإبقائهم قيد الاعتقال التعسّفي، إلى أن أيّدت محكمة الاستئناف غير الشرعيّة، يوم الثلاثاء 17 مايو/ أيّار 2022، الحكم بسجنهم لمدّة عام.
يشار إلى أنّ قضيّة هؤلاء الأطفال قد حظيت باهتمام المنظّمات الحقوقيّة كـ«هيومن رايتس ووتش وغلوبال رايتس ووتش» وغيرهما، والتي طالبت بتقاريرها بالإفراج عنهم مع إصرار النظام على تجاهل هذه التقارير، وبمخالفة صريحة لما يسمّى «قانون العدالة الإصلاحيّة للأطفال وحمايتهم من سوء المعاملة» الذي صدّق عليه الطاغية حمد بن عيسى في 16 فبراير/ شباط 2021، وبقي حبرًا على ورق، في ظلّ الانتهاكات المستمرّة على الأطفال، ولا سيّما المعتقلين السياسيّين منهم، الذين يتعرّضون لصنوف من التعذيب ويعاملون معاملة الكبار.
ــــــــــــــــــــــــــــ
https://twitter.com/COALITION14/status/1544754553974755328?s=20&t=TGgorSukIifw5rhn3i3HPw