ادّعى وزير خارجيّة النظام الخليفيّ «عبد اللطيف بن راشد الزياني» حرص النظام على ترسيخ التسامح والحوار والتفاهم المشترك بين جميع الأديان والثقافات والحضارات في إطار تمسكّه بقيمه التاريخيّة والحضاريّة الداعية إلى التعايش السلمي والوسطيّة والاعتدال، واحترامه لحقوق الإنسان وحرياّته الدينيّة كركائز أساسيّة، وفق ادّعائه.
جاء ذلك لدى مشاركته يوم الثلاثاء 5 يوليو/ تموز 2022 في المؤتمر الوزاري الدولي حول حريّة الدين أو المعتقد في العاصمة البريطانيّة لندن، حيث زعم أنّ حريّة ممارسة الشعائر الدينيّة مكفولة للجميع في إطار من الودّ والاحترام المتبادل بين أبناء المجتمع على اختلاف مشاربه الدينيّة والثقافيّة والعرقيّة، مشيرًا إلى وجود المساجد والكنائس وغيرها من دور العبادة، مثل كنيس يهودي ومعبد هندوسي وآخر للسيخ، ولعل أحدثها افتتاح كاتدرائية سيدة العرب في ديسمبر الماضي بمنطقة عوالي، بحسب قوله.
وتجاهل الزيّاني إقدام النظام الخليفيّ منذ أيّام على منع آلاف المواطنين الشيعة من السفر للعتبات المقدّسة في الخارج ضمن شعائرهم الدينيّة التي ادّعى حفظها، وإرجاعهم من المنافذ، كما سجّلت شبكة رصد المداهمات 3 اعتداءات على المظاهر العاشورائيّة قبيل بدء موسم عاشوراء لهذا العام، اثنان منها في بلدة عالي والثالث في دمستان، حيث اعتدى على الرايات التي بدأ الشعب بتعليقها استعدادًا للموسم.