أعرب أربعة علماء من الرموز المعتقلين في سجون النظام عن كامل تأييدهم ودعمهم لما ورد في بيان سماحة الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم، مؤكّدين أنّ معانيه صادقة وتعبيراته لازمة، وهي بحقٍّ صدرتْ من رجلٍ ناصحٍ وعالمٍ مجرَّبٍ، مشدّدين على أنّ في مخالفتها كلّ الندامة.
ودعا العلماء «الشيخ عبد الجليل المقداد، الشيخ علي سلمان، الشيخ سعيد النوري، الشيخ محمد حبيب المقداد»، في بيان لهم يوم الإثنين 4 يوليو/ تموز 2022، المعارضة في البحرين والقوى السياسيّة إلى التفاعل الإيجابيِّ العمليِّ مع النداءات المتكررة من سماحته، والسعي الجادّ إلى توحيد صفوفها ووحدة كلمتها.
وحذّر العلماء المعتقلون من أنَّ البقاءَ والمراوحةَ في المربَّع الأوَّل من دون تقدُّم ملحوظٍ في سبيل وحدة المعارضة ينذر بنتائج خطرة، لافتين إلى أنَّ التعاليم الدينيَّة، والتجارب الإنسانيَّة تصدَّق حقيقةً واحدةً لا شكّ فيها وهي: أنَّ التّشتت والتفرُّق يؤدِّي إلى الضَّعف والفشل والبقاء في الهوان والمذلة، وأنَّ القلوب المجتمعة، والعزائم الموحدة، والأيدي المتناصرة هي السبيل إلى عزَّة الشعوب وكرامتها.
وأشاروا إلى أنّ تجارب الشعوب في حالة تفرّقهم أثبتت إهانتهم ومذلّتهم، وحثّوا الشعب على النظر في أحوالهم وما انتهت إليه من أمورهم، وأنّ من قلوبهم متّفقة وأيديهم متناصرة كيف عزّوا وسادوا.
وختم العلماء بيانهم «إنَّ لنا في الله أملًا كبيرًا بأن يهيّئ لهذا الشعب ثلةً مؤمنةً تقوده لتحقيق مطالبه المشروعة ففي الشعب الكريم وقواه السياسية الوطنية المخلصة كلّ الخير والثقة»