رصدت المنظّمة الأوروبيّة السعوديّة لحقوق الإنسان استخدام العنف خلال مداهمات قوّات الطوارئ والقوّات الخاصّة، التي أصبحت تابعة لرئاسة أمن الدولة منذ العام 2017، حيث تمّ استخدام العنف والأسلحة الثقيلة وترويع العائلات.
وتشير المعلومات إلى أنّه في مراحل مختلفة، وخاصّة بعد الحراك الشعبيّ في القطيف، استُخدمت المداهمات على نطاق واسع وفي كثير من الحالات دون مذكرات قانونيّة أو مذكرات توقيف، إضافة إلى ذلك، وبحسب تتبع المنظمة فإنّ القوّات الأمنيّة التي تقوم بمداهمات واقتحامات مباغته للمنازل بحجة ملاحقة مطلوبين، تقدم على اعتقال كلّ من يكون فيها بمن فيهم النساء في بعض الحالات، من دون مذكرات توقيف.
من جهتها كشفت صحيفة إندبندنت البريطانيّة في تقرير لها النقاب عن الانتهاكات التي يتعرّض لها معتقلو الرأي في المملكة، وأكّدت أنّ السجناء المحتجزين بسبب معارضتهم الحكومة، يتعرّضون للتصفية والاعتداء الجنسي والتعذيب بوحشيّة محضة، ووفقًا للصحيفة البريطانيّة فقد اعتقل نحو 22 سجينًا بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانوا أطفالًا، تم إعدام خمسة منهم، وتوفي أربعة في الحجز، فيما ينتظر 13 آخرون تنفيذ عقوبة الإعدام بحقهم.