قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّ منع حكّام آل خليفة للمواطنين الشيعة في البحرين عمّا أقرّته لهم كلّ الدساتير والأعراف الدينيّة هو من أوقح سياسات الانتقام السياسيّ والطائفيّ وأبشعها، والتي يعتمدها بحقّهم.
ورأى في بيان له يوم الأربعاء 29 يونيو/ حزيران 2022 إقدام النظام على منع الآلاف من أبناء الطائفة الشيعيّة المسلمة من السفر إلى زيارة العتبات الدينيّة المقدّسة في إيران والبلدان الأخرى، وإرجاعهم عبر المنفذَين الجويّ والبحريّ من دون سبب مقنع أو واضح، هو حرب بغيضة تمسّ عقيدتهم وهويّتهم الدينيّة؛ وانعكاس لسياسة القهر والانتقام والتشفّي منهم، وتأسيس لحالة جديدة لم تعهدها البحرين سابقًا؛ ولا سيّما في ظلّ سماح هذا النظام بل تشجيعه السفر للكيان الصهيوني بكلّ أريحيّة، وتغنّيه- زورًا- بشعار حريّة الأديان.
وحذّر ائتلاف 14 فبراير النظام الخليفيّ من التمادي في هذا الإجراء التعسّفي، وغير القانونيّ، والذي يستنكره الوجدان الإنسانيّ بأكمله، مؤكّدًا أنّ هذا الفعل الذي يمسّ العقيدة لن يتعايش معه أبناء الشعب على الإطلاق، وأنّه سيتحوّل لموجة غضب عارمة.
ولفت إلى أنّ ما يخطّط له هذا النظام من قمع لموسم عاشوراء بات جليًّا، ولكنّ الشعب بأكمله سيكون حاضرًا بقوّة لصدّ أيّ اعتداءات للمظاهر العاشورائيّة.