قالت الحملة الأهليّة لمقاومة التطبيع إنّه بات من المسلّم به أنّ النظام الخليفيّ قد تعرّى تمامًا من عروبته، معتبرة وقوفه متفرّجًا على دماء الفلسطينيّين التي يسفكها «حليفه الصهيونيّ» يوميًّا، وعلى شبّانهم الذين يعتقلهم هذا الكيان المجرم؛ قمّة الدناءة والسفاهة.
ورأت في بيان لها يوم الخميس 30 يونيو/ حزيران 2022 أنّ إباحته أرض العاصمة «المنامة» لحفنة من المطبّعين بإشراف أصل الإجرام الإدارة الأمريكيّة وربيبها الكيان الصهيونيّ، لإكمال ما بدأوه فيما سمي بـ«قمّة النقـب» لا يقلّ إجرامًا عن تماهيه في تطبيعه الخيانيّ.
واستنكرت الأهليّة لمقاومة التطبيع عقد أيّ مؤتمر يطعن القضيّة الفلسطينيّة المركزيّة الأساسيّة لكلّ حرّ في العالم، واستنكرت أكثر أن تكون انطلاقته أرض البحرين التي احتلّها آل خليفة، مؤكّدة أنّ البحرين بشعبها الأصيل ما تخلّت يومًا عن قضيّة فلسطين الأبيّة.
كما أدانت مساعي من يدعى السفير الصهيونيّ لدى نظام آل خليفة «إيتان نائيه» لدسّ سمومه وشروره في المناهج التعليميّة، ومحاولته اختراق الشأن التعليميّ والتربويّ والأكاديميّ من خلال بحثه هذه الجوانب مع من يسمّى «محمد مبارك بن أحمد» المدير العام لشؤون المدارس بوزارة التربية والتعليم، مؤكّدة أنّ كلّ هذه المؤامرات ستفشل، فالنشء في البحرين متجذّر فيه عشق فلسطين والقدس، وفق تعبيرها.