استقبل النظام الخليفيّ، في العاصمة البحرينيّة المنامة يوم الإثنين 27 يونيو/ حزيران 2022، مؤتمرًا ضمّ ممثّلين عن الدّول المشاركة في قمّة النقب «الإمارات، البحرين والمغرب، ومصر»، بالإضافة إلى الولايات المتّحدة الأمريكيّة، والكيان الصهيونيّ.
وقد شارك في هذا اللقاء الذي ذكر حساب «إسرائيل بالعربيّة» التابع لوزارة الخارجيّة الصهيونيّة عبر موقع تويتر أنّه ضمن فعاليّات اللجنة التنسيقيّة لمجموعات العمل المشتركة للكيان الصهيونيّ والدّول المطبّعة المنبثقة عن «قمّة النّقب»، مدير عام خارجيّة الكيان «ألون أوشبيز»، والمسؤولة في وزارة الخارجيّة الأمريكيّة «يائيل لامبرت»، ووكيل وزارة الخارجيّة لدى النظام الخليفيّ «عبد الله بن أحمد آل خليفة».
وقال مسؤول العلاقات الخارجيّة في الشرق الأوسط بوزارة خارجيّة الكيان الصهيونيّ «عوديد يوسيف»، إنّ النظام السعوديّ قد يشارك مستقبلًا في مثل هذه اللقاءات – بحسب الإذاعة العامّة للكيان، في وقتٍ قالت فيه صحيفتا «يسرائيل هيوم وبديعيت أحرنوت» إنّ الكيان يُسابق الزّمن لإنجاز خطوات تطبيعٍ إضافيّةٍ مع السعوديّة»، قبل زيارة الرئيس الأمريكيّ «جو بايدن» إلى المنطقة في يوليو/ تمّوز المقبل، ولفتتا إلى أنّ «تل أبيب» تسعى للتفاهم مع الرّياض بخصوص السّماح للرحلات الجويّة القادمةِ من الكيان، بالمرور عبر الأجواء السعوديّة، والسماح للرحلات الجويّة المباشرة للحجّاج من فلسطينييّ الدّاخل بالإقلاع من «مطار بن غوريون» إلى مطار الرّياض مباشرة، بدلًا من انطلاقها من مطار عمّان في الأردن، ثم التوجّه إلى السعوديّة مرّة أخرى.
وكانت وزارة الخارجيّة الصهيونيّ قد صرّحت أنّ هذا المؤتمر يهدف إلى وضع خطّة عمل لقمّة «النّقب» التي عقد في نهاية مارس/ آذار 2022، وإضفاء الطّابع الرسميّ على الالتزامات التي تمّ التعهّد بها فيها، وتحويلها إلى منتدى مستمرّ يعتمد على ستّ مجموعات عملٍ تشمل الأمن الغذائيّ والمائيّ، الطّاقة، الصحّة، التعليم والتسامح، السّياحة، والأمن الإقليميّ، موضحة أنّ المؤتمر سيكون أيضًا علامة فارقة للدّول المطبّعة، قبل زيارة الرئيس الأمريكيّ «جو بايدن» المتوقّعة إلى منطقة الشّرق الأوسط.