استذكر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، في اليوم الدوليّ لمساندة ضحايا التعذيب، الشهداء الذين قضوا تحت وطأة التعذيب على يد أجهزة النظام الخليفيّ، مشدّدًا على أنّ لهم حقًّا لن يضيع، وأنّ كلّ جلّاد سينال جزاءه في الدنيا قبل الآخرة.
وقال في سلسلة تغريدات نشرها على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعيّ إنّ آلاف المعتقلين القابعين في سجون آل خليفة هم ضحايا تعذيب؛ فالتعذيب في البحرين سياسة ممنهجة انتقاميّة لانتزاع اعترافات بتهم جاهزة، مشيرًا إلى أنّه على الرغم من التهديد والقمع فالشهادات الحيّة ممن تعرّضوا للتعذيب في سجون النظام خير شاهد على وحشيّته وإجرامه وعدم شرعيّته.
وشدّد بمناسبة اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب على ضرورة تبييض السجون من المعتقلين السياسيّين دون شرط أو قيد، ووجوب معاقبة نظام آل خليفة دوليًّا لاعترافه باعتماد «التعذيب» في سجونه.
وكان ناشطون وحقوقيّون وجمعيّات سياسيّة قد أطلقوا حملة إلكترونيّة للمطالبة بوقف تعذيب معتقلي الرأي والمعارضين في السجون الخليفيّة، تحت وسمي «أوقفوا التعذيب في البحرين» و«أطلقوا سجناء البحرين»، وذلك بالتزامن مع اليوم العالميّ لمساندة ضحايا التعذيب، يوم الأحد 26 يونيو/ حزيران 2022، حيث شهدت مشاركة واسعة على كافة وسائل التواصل الاجتماعيّ.