أكّد تقرير صادر عن مكتب المحاسبة الحكوميّة الذي يراقب الإنفاق الأمريكيّ، مكوّن من 75 ورقة، أنّ الصراع في اليمن يعدّ مصدر قلق إنسانيّ ملحّ، وأنّ الحكومة الأمريكيّة تفتقر إلى صورة واضحة وكاملة لكيفيّة إسهام الدعم العسكريّ المقدّم للسعوديّة والإمارات في إلحاق الضرر بالمدنيّين في اليمن أو تقليله.
ووفقًا للتقرير فإنّه لا يمكن للبنتاغون ولا وزارة الخارجيّة إظهار ما إذا كانا قد حقّقا بشكل صحيح في مزاعم أنّ أيًّا من الأسلحة التي باعتها الإدارة الأمريكيّة لحلفائها السعوديّة والإمارات بين عامي 2015 و2021 والتي بلغت قيمتها أكثر من 55 مليار دولار قد تمّ استخدامها ضدّ المدنيّين في اليمن.
فيما قالت صحيفة «ذي إندبندنت» البريطانيّة إنّه على مدى سبعة أعوام، كانت الولايات المتحدة تغرق الدول الخليجيّة بأسلحة متقدّمة تبلغ قيمتها عشرات المليارات من الدولارات، لكنّها تزعم أنّه ليس لديها أيّ فكرة عمّا إذا كانت طائراتها الهليكوبتر والصواريخ والقنابل أدّت إلى تفاقم الأزمة الإنسانيّة في اليمن.