رأى المعارض البحراني “الشيخ حسين الحداد” أنّ إقامة صلاة الجمعة بعد ستة سنوات في جامع الإمام الصادق (عليه السلام) في قرية الدراز وسط هتافات ضدّ أمريكا والكيان الغاصب، أكبر دليل على انتصار إرادة الشعب على سيف الظلم، مؤكّدًا أنّ الشعب البحراني ضد التطبيع مع الاحتلال الصهيونيّ ومناصر للقضيّة الفلسطينيّة.
وبيّن في لقاء على قناة العالم ضمن برنامج “أبناء الديرة” أنّ النظام الخليفيّ ارتكب خطيئة كبرى عندما ما قام بإسقاط الجنسيّات عن المواطنين الأصليّين البحرانيّين حتى وصلت عنجهيّته إلى نزع جنسيّة الفقيه القائد سماحة الشيخ عيسى قاسم، لافتًا إلى أنّ سماحته أعاد له نظام آل خليفة الجنسيّة أو لم يعدها يبقى هو البحرين.
ولفت الشيخ حداد إلى أنّ العائلة الحاكمة في البحرين تنهب ثروات الشعب البحرانيّ، وتدّعي أنّ البلاد تعاني من أزمة اقتصاديّة، وأنّها مجبرة على الاقتراض من البنك الدوليّ، رافضًا ادعاءات النظام حول فتح البحرين وتاريخها المزيّف الذي يتغنى به نظام آل خليفة، حيث يدّعي أنّه فتح البحرين وجعل منها دولة ذات كيان وسيادة.