أكّد قائد الثورة اليمنيّة «السيّد عبد الملك بدرالدين الحوثي» أنّ ممارسات تحالف العدوان في محافظة الحديدة وغيرها تسطّر أسوأ صفحات التاريخ لهذا التحالف، فالعدوان خلّف معاناة كبيرة إثر استهداف ميناء الحديدة والعاملين في مجال الصيد، مبيّنًا أنّ صبر أبنائها على المعاناة التي خلّفها العدوان هو صبر الأوفياء الشامخين والكرماء.
وأوضح خلال لقائه بوجهاء محافظة الحديدة ومشايخها وأبنائها أنّ غرور السعوديّ والإماراتيّ ورهانهما على الأمريكيّين والصهاينة سقط في اليمن، وأنّ جزءًا كبيرًا من معركة العدو هي معركة دعاية وإعلام لزرع اليأس وتحطيم المعنويات.
وخاطب الحاضرين قائلًا: «أثبتّم وفاءكم لله ولشعبكم ولأمتكم، وخيّبتم أمل الأعداء بثباتكم وصمودكم وتضحياتكم، فإنّ الحديدة بأهلها الأعزّاء عنوان كبير لمظلوميّة شعبنا»، وشدّد على أنّ معركة الدريهمي من أهم النماذج التي سيخلّدها التاريخ كملحمة عظيمة وأسطوريّة وبطوليّة إيمانيّة، وأنّ العلماء والمثقّفين والاجتماعيّين معنيّون بالتعاون لنشر الوعي والتعليم والتثقيف، كما أنّ الجانب الرسميّ معنيّ بالتعاون بكلّ إمكاناته المحدودة لخدمة المجتمع في الحديدة.