أصدرت محاكم النظام الخليفيّ «الفاقدة للشرعيّة»، يوم الثلاثاء 14 يونيو/ حزيران 2022 أحكامًا بالسجن على 4 أفراد من عائلة العلوي لمدد تتراوح بين العام والثلاثة أعوام، في قضيّة التسّتر على ابن أخيهم معتقل الرأي «السيّد محمود علي العلوي»، بعد ادّعاء هروبه من مستشفى الطبّ النفسيّ.
وقد قضت عليه بتهمة الهرب 3 سنوات، لتضاف إلى حكمه السابق 15 سنة، وعلى عمّيه «السّيد جعفر موسى العلوي، والسّيد رضي موسى العلوي»، وزوجة عمّه المواطنة «فضيلة عبد الرسول»، بالسجن عامًا.
وكان النظام الخليفيّ قد استدعى المواطنة «فضيلة عبد الرسول» يوم الإثنين 14 فبراير/ شباط 2022، بعد اعتقاله زوجها «السيّد رضي موسى العلوي» وشقيقه «السّيد جعفر موسى العلوي» بتهمة التستّر على ابن شقيقهما معتقل الرأي «السيّد محمود السيّد علي»، بادّعاء هروبه من مستشفى الطبّ النفسيّ حيث كان موجودًا، وأوقفهم لمدّة أسبوع على ذمّة التحقيق، وقرّرت النيابة العامّة الخليفيّة يوم الإثنين 21 فبراير/ شباط 2022 تمديد اعتقال الثلاثة لمدّة أسبوعين.
ولقي اعتقال «المواطنة عبد الرسول» استنكارًا علمائيًّا وشعبيًّا وحقوقيًّا واسعًا حيث طالب سماحة الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى بالإفراج الفوريّ عنها، وزارت الوفود العلمائيّة والشعبيّة عائلتها تضامنًا معها، وطالب المتظاهرون والمعتصمون في فعاليّاتهم بالإفراج عنها، واستنكر اعتقالها الجائر مدير المكتب السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيروت الدكتور «إبراهيم العرادي»، قبل أن يفرج عنها في الأوّل من مارس، وعن زوجها وأخيه في 22 مارس مع استمرار محاكمتهم.