رأى المجلس السياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ نظام آل خليفة يستمرّ في جرّ البحرين خاصّة، والمنطقة عامّة إلى حرب شاملة لا تحمد عقباها، مواصلةً لسياسة التبعيّة العمياء والخطرة للإدارة الأمريكيّة والكيان الصهيونيّ.
ولفت في بيان له يوم الأحد 12 يونيو/ حزيران 2022 إلى سماحه مع النظام الإماراتيّ بنشر منظومة رادارات للكيان الصهيونيّ في الإمارات والبحرين، ضمن حلف شرّ جديد موجّه ضدّ الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة بتوجيه من الولايات المتّحدة الأمريكيّة ورعايتها وحمايتها، وهو ما ينذر بحرب جديدة مدمّرة في المنطقة قد تحدث في أيّ لحظة، وفق تعبيره.
وشدّد المجلس السياسيّ على أنّ ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير يستنكر هذه الخطوة الخليفيّة المنفردة الخطرة، والتي قد تعجّل بزوال الكيانين الخليفيّ والصهيونيّ، كما أنّها لن تجلب للمنطقة غير الدمار، وهي أكبر تهديد للأمن القوميّ العربيّ،
ووجّه رسالة لحكّام آل خليفة أكّد فيها أنّ شعب البحرين بريء من هذه السياسة التبعيّة الحمقاء التي يقودها الديكتاتور حمد بن عيسى وابنه وطاقمهما، وأنّ هذه الممارسات لن تخرج نظامه من الأزمة الشعبيّة السياسيّة الداخليّة، قائلًا«على هذا الحاكم وآمريه أن يستجيبوا لمطالب الشعب البحرانيّ بحقّ تقرير مصيره، وإدارة شؤونه بمعزل عن التدخّلات الخارجيّة».
كما أنذر الكيان الصهيونيّ بأن يعلم جيّدًا أنّ شعب البحرين يرفضه، ويرفض وجوده مطلقًا على أراضيه، وسيقاوم هذا الوجود (غير الشرعي) بكافة الوسائل المشروعة.