أكّد القياديّ في الحشد الشعبي العراقي “نصر الشمري” أنّ أبناء شعب البحرين لا يزال يتعرّض لأقسى أنواع الظلم والتعذيب، ومصادرة الحريات والتغييب في غياهب المعتقلات، دون أن يخضعوا إلى محاكمات عادلة، بل كانت مجرد محاكمات صوريّة ظالمة.
وأضاف أنّ السلطة الخليفيّة ما زالت تقتل أبناء الشغب وتغيّبهم وتصادر حريّتهم في التعبير عن الرأي في رفضهم للظلم والظالمين، وتحاكمهم لمجرّد الدعوة إلى حياة حرّة كريمة ديمقراطية يختار من خلالها الشعب نوع حكومته ومن يمثله فيها، متابعًا أنّ كلّ هذا يحصل وسط سكوت مطبق من الضمير العالمي والمؤسسات الأممية التي تغط في نوم عميق، عندما لا يصلها إيعاز من دول الاستكبار العالمي.
ولفت الشمري إلى أنّ العالم اليوم أمام حالة إنسانيّة حرجة تستصرخ كلّ الشرفاء والأحرار في العالم، وكلّ من لديه ضمير حرّ غير مستعبد، ألا وهي انتشار مرض السلّ بين معتقلي الرأي في البحرين، حيث يعيشون في ظروف صحيّة أقلّ ما يقال عنها أنّها بائسة، فهم لا يتلقّون أيّ عناية طبيّة، ولا يسمح بنقلهم إلى المستشفيات الخاصة، دون أن يتمّ توفير العلاج الخاص لهم، مشيرًا إلى أنّ الحشد الشعبي يثق تمام الثقة بأنّ عذابات المعتقلين الأحرار، ودماء الشهداء إنما هي أقلام تكتب الصفحات الأخيرة لهذا النظام الطاغوتي.