شهدت مناطق البحرين في «جمعة إنقاذ الأسرى»، يوم الجمعة 10 يونيو/ حزيران 2022، مشاركة واسعة من الأهالي في مختلف الفعاليّات التي انطلقت تضامنًا مع المعتقلين الذين يتعرّضون لخطر الإصابة بمرض السلّ.
فقد أقيمت وقفات غاضبة عشيّة الجمعة ويومها في بلدات: الدير، دار كليب، الهملة، المعامير، السنابس، المالكيّة، دمستان، كرزكان والنويدرات ومقابة، كما انطلقت تظاهرات ثوريّة في سترة والسهلة الجنوبيّة، والسنابس.
ورفع المشاركون في هذه الفعاليّات صور المعتقلين، وطالبوا بالإفراج عنهم من دون تأخير، كما دعوا إلى وقف أحكام الإعدام الجائرة، وضمان حقوق المعتقلين الإنسانيّة، في وقت استنفرت عصابات المرتزقة على مداخل البلدات، ونصبت نقاط تفتيش للحؤول دون هذه الفعاليّات.
هذا وحفلت وسائل التواصل الاجتماعيّ بالتغريدات التضامنيّة مع المعتقلين السياسيّين، شارك فيها الأهالي وناشطون وحقوقيّون بحرانيّون وعرب وذلك تحت وسم «أنقذوا سجناء البحرين».
وكانت ناشطون وعدد من أهالي المعتقلين السياسيّين قد أوردوا أنباء عن ازدياد عدد المصابين بمرض السلّ، وتأكيد وجود 9 حالات، بينما انقطعت أخبار معتقل الرأي «حسن عبد الله حبيب» بعد سقوطه في سجن جو المركزي ونقله إلى مستشفى السلمانية الطبي نتيجة تدهور وضعه الصحي بسبب السلّ، مع عدم الإفصاح عن حالته الصحيّة.