أورد ناشطون وعدد من أهالي المعتقلين السياسيّين أنباء عن ازدياد عدد المصابين بمرض السلّ، وتأكيد وجود 9 حالات.
وأمام المخاطر التي يعيشها المعتقلون في ظلّ الإهمال المتعمّد في السجون الخليفيّة، يواصل الأهالي حراكهم الغاضب من أجل الإفراج عنهم من دون قيد أو شرط.
ففي هذا السياق نظّم الأهالي في بلدات سند وكرزكان ودمستان والسنابس وسترة وقفات تضامنيّة مع المعتقلين الذين يعيشون ظروفًا صحية خطرة ورفضًا لأحكام الاعدام الجائرة.
كما ازدانت صحيفة الأحرار في بلدة المرخ بالعبارات الثوريّة المطالبة بحريّة الأسرى.
وقد أفاد ناشطون برؤية معتقلين مرضى مقيّدي الأيدي والأرجل ينقلون إلى العلاج بصندوق محاط بالحديد، إضافة إلى شهادات حيّة توثق آثار تعذيب على سجناء سياسيين في مستشفى السلمانيّة.