بات الحراك الشعبيّ التضامنيّ مع المعتقلين السياسيّين يوميًّا في العديد من المناطق، في ظلّ انتشار مرض السلّ بين عدد من الأسرى، وازدياد مخاطره على البقيّة.
وفي هذا السياق انطلقت مسيرة غاضبة في بلدتي أبو صيبع والشاخورة، كما أقام الأهالي وقفات واعتصامات في عاصمة الثورة سترة والدير وكرزكان ودمستان والسنابس والمالكيّة والمعامير وكرّانة وغيرها، ويواصل الناشطون حملات التغريد على وسائل التواصل الاجتماعيّ، في ظلّ دعوات إلى فعاليّات مخصّصة لإنقاذ هؤلاء المعتقلين تحت عنوان «جمعة إنقاذ الأسرى».
هذا ويتعمّد المرتزقة في سجن جو المركزي نقل المعتقلين السياسيّين إلى زنازين أخرى فيها مصابون بالسلّ، من غير أي احترازات وقائيّة، إضافة إلى حرمانهم من تلقّي العلاج وأخذ الأدوية اللازمة، مع المضايقات المستمرّة بشكل الممنهج.
ويطالب معتقلو الرأي من جهتهم بإجراء الفحوصات اللازمة في ظلّ انتشار العدوى، واتخاذ الإجراءات الاحترازيّة الضروريّة، في ظلّ تعمّد من إدارة السجن بتعريضهم للخطر.