قالت الحملة الأهليّة لمقاومة التطبيع إنّه ليس خافيًا على أحد مقدار وحشيّة الكيان الصهيونيّ المؤقّت وخبثه، وهو الذي قام على الغدر والقتل والسرقة، وبأساليب ملتوية لا تقرب من الشرعيّة الدوليّة مطلقًا، وجرائمه المتواصلة في فلسطين خير شاهد على ذلك.
وأضافت، في بيان لها يوم الأحد 5 يونيو/ حزيران 2022 على حسابها الرسميّ في موقع التواصل الاجتماعيّ «أنستقرام»، أنّه على الرغم من هذه الوحشيّة، فإنّ هذا الكيان كان يعتمد سياسة اللعب على الوقت أحيانًا لخباثته، بيد أنّه منذ إعلان تطبيع بعض حكّام العرب الخونة معه ودعمهم له، بات يلعب بأوراقه مكشوفة دون أيّ اعتبار للرأي العام الدوليّ وحتى لحلفائه، لافتة إلى آخر مخطّطاته الشيطانيّة «محاولته إلغاء رمزيّة العلم الفلسطينيّ»، عبر تصديق الكنيست على مشروع قانون يمنع رفعه في مؤسّسات تموّلها حكومته، ومن ضمنها الجامعات، وذلك بتأييد 63 عضو كنيست ومعارضة 16.
ورأت الأهليّة لمقاومة التطبيع أنّ هذه الخطوة هي أحد نتاجات التطبيع بعد أن لمس هذا الكيان المؤقّت مساندة من أصدقائه الجدد في قراراته التي تهدف إلى تعزيزه أكثر في مقابل محو القضيّة الفلسطينيّة، مستنكرة إيّاها ومشيرة إلى أنّها تنبّئ بما لا يحمد عقباه فيما لو تمّ التصديق على مشروع القانون بثلاث قراءات ليصبح نافذًا، كما حمّلت المسؤوليّة للمطبّعين، وفي مقدّمتهم نظام آل خليفة الذي يتمادى إلى أقصى درجة في تطبيعه مع هذا الكيان المؤقّت، بحسب تعبيرها.