شدّد المتحدّث باسم حركة المقاومة الإسلاميّة (حماس) “عبد اللطيف القانوع” على أنَّ توسيع دائرة الاشتباك مع الاحتلال، واستدامة المواجهات في كلّ مدن ومخيّمات الضفّة المحتلّة كفيل بردع الاحتلال، ووقفه عند حدّه، وإنهاء عدوانه على الشعب.
وأدان القانوع تصديق الاحتلال الصهيونيّ على بناء 820 وحدة استيطانيّة، على أنقاض مبنى كبير يضمّ 24 شقّة سكنيّة، قائلًا إنّ هذه الخطوة تعدّ محاولة يائسة لبسط السيطرة الصهيونيّة على مدينة القدس المحتلّة، وطمس معالمها وتهويدها، وهذا المشروع الاستيطانيّ التوسعيّ يعدُّ انتهاكًا صارخًا لكلّ القوانين الدوليّة التي لا ينصاع لها الاحتلال، ما يستدعي إدانته ورفضه، والتحرّك الجاد لوقف تغوّل الاحتلال على الشعب والأرض والمقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة.
هذا وتواصل قوّات الاحتلال قمع المسيرات المناهضة للاستيطان، حيث أصيب 3 شبّان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، بينهم أطفال ونساء، خلال قمع جيش الاحتلال للمسيرة الأسبوعيّة في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية شمال الضفة والمناهضة للاستيطان، كما شهدت قرية الفندق شرق قلقيلية مواجهات عنيفة بين نشطاء المقاومة الشعبيّة وجنود الاحتلال ومستوطنين حاولوا تنظيم سلسلة اعتداءات على القرية، غير أنّ لجان الحراسة أفشلت مخططهم وأجبرتهم على الانسحاب بحماية جيش الاحتلال.