جدّدت «منظّمة العفو الدوليّة» مطالبتها النظام الخليفيّ بالإفراج الف وريّ وغير المشروط عن الحقوقيّ المعتقل في سجن جوّ «الأستاذ عبد الهادي الخواجة».
ولفتت المنظمة في سلسلة تغريدات نشرتها على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، يوم الخميس 2 يونيو/ حزيران 2022، إلى تسلّم عائلة الخواجة جائزة «مارتن إينالس وورد» نيابة عنه، حيث لا يزال يقضي حكمًا بالسجن المؤبد بسبب نشاطه في مجال حقوق الإنسان- بحسب تعبيرها.
هذا وأعربت الناشطة الحقوقيّة «مريم الخواجة» عن مخاوفها الجديّة بشأن صحّة والدها نتيجة سوء المعاملة التي يلقاها في السجن، بعد حملة القمع التي بدأت في أغسطس/ آب 2010، وفق تصريح لها في مقابلة مع موقع الديمقراطية الآن للعالم العربي.
ووجّهت مريم الخواجة التي تعمل ناشطة سياسيّة وحقوقيّة، وفقًا لقواعد محددة كناشطة في الخارج حيث إنّها لم تعدْ إلى البحرين منذ العام 2014، الدعوات العاجلة للإفراج عن والدها، خاصة بعد أوقفت إدارة السجن الرّعاية الطبية والعلاجات التي كان يتلقاها، فالنظام الجائر يحاول إخضاعه لما يريده، وهناك آلية واضحة جدًا لتوجيه رسالة إلى الخواجة مفادها «أنك تُعاقَب الآن»، بحسب تعبيرها.
يذكر أنّ الحقوقيّ «عبد الهادي الخواجة» قد حكم عليه بالسجن المؤبد مع رموز الثورة في العام 2011، وكان أحد أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان، وقُدِّم للمحاكمة مع أعضاء بارزين آخرين في المجتمع المدنيّ البحرينيّ واتهم بـ«تنظيم منظّمة إرهابيّة وإدارتها».