تساءل سماحة الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم عمّا إذا كانت إقامة حفل بمناسبة ما يسمّى بعيد الاستقلال للكيان الصهيونيّ بحضور المطبّعين في البحرين بإذن من «السياسة المحليّة» ومباركتها، إعلانًا لفرحة هذه السياسة باحتلال فلسطين والمسجد الأقصى.
وأضاف سماحته في تغريدة على حسابه الرسميّ في تويتر «وهل يمكن أن يعدَّ ذلك احتجاجًا على العدوان، وانتصارًا للأمّة، ووقوفًا في وجه الظلم، وأخذًا بقيم الإسلام».
وكانت السفارة الصهيونيّة في البحرين قد أقامت مساء الخميس 26 مايو/ أيّار 2022 حفل استقبال بمناسبة ما يسمّى «عيد الاستقلال» الـ74 للكيان الصهيونيّ.
وقد ذكر الإعلام الصهيونيّ أنّ هذه هي المرة الأولى التي يتمّ فيها الاحتفال بيوم الاستقلال «الإسرائيليّ» في واحدة من البلدان التي وقّعت معها «إسرائيل» على الاتفاقات الإبراهيميّة خاصّة، وفي الخليج العربيّ عمومًا، حيث حضره أكثر من 300 ضيف يمثّلون فروع الحكومة الخليفيّة والقطاعات الخاصة، بالإضافة إلى وكيل الخارجيّة «عبد الله آل خليفة».
واستنكر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير هذه الخطوة الدنيئة التي أقدم عليها النظام الخليفيّ بالسماح لما تسمّى السفارة الصهيونيّة في البحرين بإقامة حفل استقبال في الذكرى الـ74 لاحتلال فلسطين ونشوء الكيان المحتلّ الغاصب؛ قائلًا في بيان له إنّ النظام جسّد من خلالها أبشع صور الخيانة لقضيّة الأمّة المركزيّة.
ورأت الحملة الأهليّة لمقاومة التطبيع في هذه الخطوة آخر انكسارات النظام الذليلة نتيجة التطبيع مع الكيان الصهيونيّ، مؤكّدة أنّه قد انسلخ فيها من عروبته.
تجدر الإشارة إلى أنّ ما يسمّى «يوم الاستقلال الإسرائيليّ» هو الذي يتزامن مع يوم نكبة فلسطين، فهو اليوم الذي أعلن فيه نشوء الكيان المحتلّ في فلسطين وذلك في 14 مايو/ أيّار 1948م- 5 أيّار حسب التقويم العبريّ، ويحتفل به الصهاينة على نطاق واسع وباستعراض عسكريّ ومهرجانات، كما يكون يوم عطلة في الكيان المحتلّ.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
https://www.instagram.com/p/CeGICDluo1n/
8 Likes, 0 Comments – الحملة الأهلية لمقاومة التطبيع (@resistance_bh1) on Instagram: “. ?موقف: إقامة حفل «استقلال الكيان الصـ.هيونيّ» في المنامة يسلخ النظام الخليفيّ نهائيًّا من عروبته…” |
https://twitter.com/AyatollahQassim/status/1531344421412904960?s=20&t=2oKhAbzExeNq2nTHe-HUKA
آية الله الشيخ عيسى قاسم on Twitter “ألا تعني إقامة حفل بمناسبة ما يسمى بعيد الاستقلال للكيان الصهيوني بحضور المطبعين في البحرين بإذن ومباركة السياسة المحلية إعلاناً لفرحة هذه السياسة باحتلال فلسطين والمسجد الأقصى؟! وهل يمكن أن يعدَّ ذلك احتجاجا على العدوان، وانتصارا للأمة، ووقوفا في وجه الظلم، وأخذاً بقيم الإسلام؟!” |