أعلن وزير الدفاع اليمنيّ “اللواء الركن محمد ناصر العاطفي” عن أتمّ الاستعداد والجاهزيّة القتاليّة لمواجهة أيّ طارئ، موضحًا أنّ نيّات قوى العدوان المبيّتة على المستويين العسكريّ والإنسانيّ تكشّفت خيوطها التآمرية من خلال محاربتها كلّ خطوات السلام والمبادرات التي تدعو إلى إنهاء الحرب العدوانيّة على اليمن.
وبيّن أنّ قوى تحالف العدوان تستغلّ الهدنة لترتيب صفوفها وتمرير مخططاتها العدائيّة، وأنّ قوّات الجيش واللجان الشعبيّة ملتزمة بتوجيهات قائد حركة أنصار الله “السيّد عبد الملك الحوثي”، وهي على أتمّ الاستعداد والجاهزيّة القتاليّة.
وقال اللواء العاطفي “كنّا نأمل أن تكون الهدنة الأمميّة هي البداية لإنهاء العدوان والحصار، والتأسيس لخطوات مبنيّة على الثقة واستشعار المسؤوليّة، لكن من خلال الواقع على الأرض وجدنا أنّ الغزاة المعتدين لم يلتزموا ببنود الهدنة، وهذا يدلّ على أنّنا أمام عدوّ لا يؤمن بلغة السلام ومنهجه الإجراميّ وحقده الدفين على شعبنا هو المسيطر عليه في كلّ سلوكيّاته”.