دعا مدير المكتب السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيروت الدكتور إبراهيم العرادي إلى المزيد من الإصرار للدفاع عن حقّ الأسيرَين المحكوم عليهما ظلمًا بالإعدام في سجون نظام آل سعود «جعفر سلطان وصادق ثامر» بالحياة، وتبيان مظلوميّتهما على أوسع نطاق.
وفي كلمة مصوّرة حول انطلاق فعاليّات التضامن مع «ثامر وسلطان»، شدّد على الدعاء لهم، والتحرّك الجادّ ميدانيًّا وإعلاميًّا وسياسيًّا ودبلوماسيًّا لوقف هذه الجريمة التي قد تحدث في أيّ لحظة.
وقال الدكتور العرادي «علينا أن نُعطي هذه القضية كلّ اهتمامنا وجلّ قدراتنا، يجب أن تُبذل كلّ المساعي لوقف هذه الجريمة الدموية التي نسألُ الله أن لا تقع، وأن يَرجع هذان الشابان لأحضان ذويهما ويعودا لحضن الوطن سالمين غانمين».
يذكر أنّ المعتقلين «صادق ثامر وجعفر سلطان» من بلدة دار كليب، اعتقلا في 8 مايو/ أيار 2015 من جسر الشهيد النمر بتهمة كيديّة هي «تهريب متفجّرات»، حيث تمكّنت وزارة داخليّة النظام السعوديّ من كشف سيارتهما وفق ادّعائها، وانقطعت أخبارهما لـ110 أيّام متواصلة، تعرّضا خلالها لتعذيب ممنهج ومميت بغرض انتزاع اعترافات باطلة منهما، وحوكما بعيدًا عن أهلهما وفي بلد غير بلدهما وبظروف غامضة، وتكتّم شديد على مجريات المحاكمات، في انتهاك سافر لحقّهما الإنسانيّ.
وحكمت محاكم النظام السعوديّ الجائرة على الشابين بالإعدام في ظروف غامضة، وتأجّلت جلستهما في ديسمبر/ كانون الأوّل الماضي إلى الثلاثاء 11 يناير/ كانون الثاني 2022، حيث أيّدت محكمة الاستئناف السعوديّة الحكم، ليصار تحويله إلى المحكمة العليا لنقضه أو تصديقه، التي قرّرت تصديقه وتجاهل كلّ المطالبات الدوليّة والحقوقيّة.