قال الحقوقيّ «السيّد أحمد الوداعي» إنّ النظام الخليفيّ استدعى يوم الأحد 29 مايو/ أيّار والد زوجته «السيّد نعمة الوداعي» للتحقيق من دون بيان السبب، حيث مكث في مركز التحقيقات الجنائيّة مدّة 4 ساعات ونصف، لافتًا إلى أنّ هذا الاستدعاء تزامن مع زيارة ناصر بن حمد لبريطانيا.
وفي سياق متصّل نُقل شقيق زوجة الوداعي معتقل الرأي «السيّد نزار الوداعي» للحبس الانفراديّ بسبب مطالبته بحقّه في العلاج، حيث يعاني من آلام حادة في الرقبة يصاحبها ضيق في التنفس، وتحرمه النوم، وسبق أن تلقّى إبرة لتهدئة الألم منذ أيّام من دون نتيجة، وحين طالب بنقله إلى العيادة عمدت إدارة السجن إلى تسجيل إفادة ضدّه وأخذته إلى الانفرادي، وهو ما دفع والدته «معتقلة الرأي السابقة هاجر منصور» إلى التوجّه إلى سجن جوّ لكشف مصيره، وقد انتظرت نحو نصف ساعة تحت الشمس الحارقة قبل أن يسمح لها بلقاء مسؤول السجن الذي وعدها بنقل ابنها إلى العيادة، وإتاحة اتصال مرئي له معها ليطمئنها على وضعه.